الأربعاء، 21 فبراير 2018

قصيدة رثاء للمرحوم أبو تامر ريدان عبدالله - بقلم محمد عبدالله

سته وخمسين عام الزهر نام
بيناتنا عشت زهره من الخزام ..
وفجاه رحلت من بيتنا بكير ..
تخمين تعب الورد وقرر ينام .. 
هاك الزهر بالحوض جهزلك سرير..
وحولك اجا نحل القدر رفرف وحام ..
شو باك رحت اليوم بعدك صغير ..
فاق الورد تا يوشوشك يا بْني حرام ..
لمين بعد تركت ضحكة تمير ..
ولْمين اشرف تارك يودي سلام ..
ودمعات نورا مثل خصلات الحرير ..
نزلو حبر تا ينتلو منك قلام ..
وعصفحة الاحلام دمعك عم يسير ..
يقلك يا بيي قوم دخلك قوام ..
تامر الربيتو زهره من الغدير ..
اسمك حمل تا فيق الايام ..
جوات عينو رح بيحرس امير ..
وعم نفس دربك رح بينصب خيام ..
وما زال حظك طلع عمرو قصير ..
نيفين شهقت تا توعي الهيام ..
ودمعة شريفه الصامته النا كثير ..
نزلت وبتعود تا تكفي الصيام ..
وتارك عفاف البقلب خيطا حرير ..
تغزلك الدمعات ع غصون السلام ..
وشوكت وروني بالدفن دمعن خرير ..
همسو باسمك تا تفيق من المنام ..
ومحمد يا خالي بعدك مصفي ضرير ..
ثلاثين عام اليوم عمري صار ..
وكا اني ميت من ثلاثين عام ..


يتم التشغيل بواسطة Blogger.