الإشاعات الكاذبة والتي تهدف إلى تشويه سمعة الآخرين تنتشر بين الحين والآخر ويجب الانتباه إليها والحذر كثيرا منها. الأشخاص الذين يهدفون إلى الإساءة بشخص آخر أو تشويه سمعته ينشرون إشاعات كاذبة ملفقة وأنصاف حقائق. كاذبة لا أساس لها من الصحة. أن نطلب ونلتمس دائما الحق وأن لا نلقي التهم جزافا "إن بعض الظن إثم" وأن لا ننشر الأكاذيب وأن لا نصدقها إلا بعد التيقن من صحتها بشكل لا يخالطه أدنى شك. وأن من ينشر الأكاذيب والإشاعات له عقاب شديد. .الحقيقة هي أن نشر الإشاعات تسيء كثيرا جدا إلى جميع أفراد المجتمع. فهي تجعل الناس يصدقون أمورا غير صحيحة لذلك فهي تضعف المجتمع كثيرا، إذ يصبح كل فرد يشكك في الفرد الآخر أو يخاف من أن ينشر عنه الإشاعات ويشوّه سمعته. حتى أن كل فرد يشعر بأنه رهينة بيد الآخر.