الأحد، 25 ديسمبر 2016

- Hariz Safadi - كلنا وجدان .... كسرى سميع ومن هنا دعوه مفتوحه لاهل البلدين للمشاركه في الوقفه العهوده.

التسامح من أسمى الصفات التي أمرنا بها الله عزّ وجلّ، فالتسامح هو العفو عند المقدرة والتجاوز عن أخطاء الآخرين ووضع الأعذار لهم، والنظر إلى مزاياهم وحسناتهم بدلاً من التركيز على عيوبهم وأخطائهم، فالحياة قصيرة تمضي دون توقف فلا داعي لنحمل الكُره والحقد بداخلنا بل علينا أن نملأها حب وتسامح وأمل حتى نكون مطمئنين مرتاحو البال.
 فالمسامحة هي عملية تتشافى بها روحك، هي عملية فيها خطوات وربما مطبّات فشل وتردّد، وهي عملية تحدث في قلبك وروحك من الداخل، إن أول إحساس يصيبك هو الإحساس بالحرية وقبول القضاء والقدر، قبول ضعفك وضعف الآخرين وتقبّل أنك بشر وقبول أنك قادر على محاولة الإحساس الجديد وكأنه أعظم شيء وليس ضعفاً
 فان التسامح جزء من العدالة.
لا يمكن لشيء أن يجعل الظلم عادلاً إلّا التسامح.
إذا سمعت كلمة تؤذيك فطأطيء لها حتى تتخطاك.
 التسامح هو الشك بأن الآخر قد يكون على حقّ.
الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي يرتكبها غيرنا في حقنا أو في تغذية روح العداء بين الناس.
 أشرف الثأر العفو.
في سعيك للانتقام أحفر قبرين، أحدهم لنفسك!
التسامح زينة الفضائل.
سامح دائماً أعدائك... فلا شئ يضايقهم أكثر من ذلك.
كلنا وجدان .... كسرى سميع ومن هنا دعوه مفتوحه لاهل البلدين للمشاركه في الوقفه العهوده.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.