السبت، 24 ديسمبر 2016

خاطرة زجلية للشاعر أبو شادي طليع حمدان لروح وجدان أبو حميد | نشرت بصفحة رأفت زين الدين

لا زالت التعازي بكل أشكالها تهطل كزخات المطر على روح الفقيدة المغدورة وجدان أبو حميد لعل الضمائر التي لا زالت نائمة وتقول أنها ملت او سئمت لعلها تصحى وتستفيق لتعي هول المصاب وهول الفاجعة ولعل من يستسهل ما حدث يعلم أن هذا أمر لم يكن يجب أن يحدث ويجب أن لا يتكرر . علينا الوقوف صفاً واحداً وعلينا أن نصرخ كلنا كأبناء هذه الطائفة التوحيدية من كل القرى والمناطق والدول دون أن تفرقنا أسماء والقاب وحدود لكي نقول أننا نرفض مثل هذه الجرائم وتلك الاشواك للترعرع في مجتمعنا .
المصيبة هي مصيبة الكل من كل مكان وبقاع الارض التي يتواجد بها اهل التوحيد وليست مصيبة أسرة بهزاد أو أبو حميد وحدهم .
لن نمل ولن نكل حتى تصل تلك الصرخات ولو تفكرتم قليلاً لعلمتم أن هذه الصرخات التي تخطت الحدود والدول لم تأتِ من فراغ لذلك إن لم يكن لديكم هناك كلمة مواساة أو كلمة تعزية .. كلمة تريح النفوس وتهدئها وتعزي القلوب المتقطعة على فقدان وجدان كشاعرنا طليع حمدان وسالم غانم وكل الشباب والصبايا الذين يكتبون كلماتهم وخواطرهم للتعبير عن مدى تأثرهم وتعاطفهم , فإن لم يكن لديكم كلمة كتلك فربما من الأفضل أن تصمتوا .. 

هذه صورة وفيديو للخاطرة الزجلية التي أخطها بيديه وعزفها بأوتار صوته المخملي الحزين الشاعر أبو شادي طليع حمدان للفقيدة الغالية وجدان أبو حميد . رحمها الله .



تم نشر الصورة والفيديو في صفحة رأفت زين الدين
يتم التشغيل بواسطة Blogger.