وجدان بهزاد أبو حميد اغتالتها أيادي الغدر أثناء عودتها من المدرسة لمنزلها وهي في عمر الخامسة عشر فقط . إغتيالها غدراً أثر في القاصي والداني وبكت لها العيون والقلوب وتصورت تلك المشاعر في مظاهرات ووقفات صمت وقصائد وخواطر كتبت لها من شتى البلدان بتفاعل منقطع النظير مع هذا المصاب الاليم والجريمة النكراء التي أصابت أسرتها وقريتها كسرى. هذا التفاعل تخطى الحدود والبلدان والدول . وهذه المرة كانت قصيدة رثاء من الشاعر الزجلي سالم غانم من لبنان لروح الفقيدة وجدان أبو حميد . رحمها الله ونسأله تعالى أن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان وأن تكون وجدان آخر ضحايا العنف والانانية والحقد الجبان .