في أجواء متناقضة بين تأييد ومعارضة من تواجد الشرطة المكثف في القرية في الآونة الاخيرة تم توزيع منشور بريدي على السكان ويتضمن ذلك المنشور أنه قد تم عقد اجتماع في المجلس المحلي كسرى-سميع بين ادارة المجلس وشرطة اسرائيل وتم الاتفاق على أن تقوم شرطة اسرائيل بالبدء بتحرير مخالفات لمخالفي قوانين السير في القرية وبالذات لمن يقوم بإيقاف سيارته في الشوارع الرئيسية والأماكن الغير معدة بذلك .
الأيام القادمة ستشهد اذا كان بالإمكان تطبيق هذه القوانين حقاً حيث انه تكاد تنعدم الأماكن المعدة لإيقاف السيارات في غالبية الشوارع الرئيسية للقرية . فمن جهة ربما بذلك يتم منع اغلاق حركة المرور والتسبب في الاختناقات المرورية التي تشهدها القرية وكذلك منع مظاهر الإزعاج وتعطيل حركة السير ومن جهة أخرى مجرد مثال بسيط : ماذا لو كان شخص يزور اهله وهو يسكن بعيداً عنهم ولا يوجد مكان معد لايقاف السيارة بجانب بيت الأهل أو كان يزور متجر معين للتبضع او لم يجد مكان يقف به وهو يزور صندوق المرضى وأوقف سيارته جانباً أو فوق رصيف مخطط بأحمر وهو حال 90% من أرصفة القرية ربما هل ستقوم الشرطة بتحرير مخالفة له ؟!! هل كل من سيزور أهله أو قريب له أو صديق أو متجر او صندوق مرضى سيتعرض لمخالفات قانونية ؟؟
والسؤال الاهم الذي يحل كل التساؤلات والمواقف الشائكة اعلاه هو هل سيقوم المجلس بتحديد أماكن معدة لايقاف السيارات في نقاط مختلفة من القرية بحيث يتسنى لمن يريد التنقل في القرية لأي هدف كان أن كان زيارة شخص آخر او للتبضع وزيارة المتاجر هل سيكون له أصلاً مكان مخصص لايقاف السيارة أم أن كل سيارة ستكون معرضة لتحرير مخالفة لها ؟؟
القرية كبيرة واتسعت مساحتها وليس منطقي أن يقوم شخص بزيارة أهله ومن يريد أوالتنقل بالقرية لأي سببٍ كان مشياً على الأقدام خاصة عندما ينتقل من حي لحي آخر بعيد عن منزله ..
نرجوا أن يكون هناك موقف متفهم من الشرطة لمثل هذه الحالات وأن يدققوا فعلاً على من يسبب في اغلاق الشارع وتعطيل حركة السير وأن لا يبدأوا بمخالفة كل من يمروا بجانبه . ونتمنى أن يتم طرح حلول أخرى إضافية من المجلس المحلي أو مناقشتها مثل طريق أحادي الاتجاه كما في يركا كما تقول الكثير من الآراء ان ذلك الأمر بعد التعود عليه سيرتب حركة المرور أكثر.
المهم الآن هل سيقوم المجلس بتخطيط مجدد لجوانب الشوارع الرئيسية والأماكن العامة من جديد لتحديد أماكن معدة لايقاف السيارات أم لا ؟؟
ذلك سنعرفه في الفترة المقبلة .
الأيام القادمة ستشهد اذا كان بالإمكان تطبيق هذه القوانين حقاً حيث انه تكاد تنعدم الأماكن المعدة لإيقاف السيارات في غالبية الشوارع الرئيسية للقرية . فمن جهة ربما بذلك يتم منع اغلاق حركة المرور والتسبب في الاختناقات المرورية التي تشهدها القرية وكذلك منع مظاهر الإزعاج وتعطيل حركة السير ومن جهة أخرى مجرد مثال بسيط : ماذا لو كان شخص يزور اهله وهو يسكن بعيداً عنهم ولا يوجد مكان معد لايقاف السيارة بجانب بيت الأهل أو كان يزور متجر معين للتبضع او لم يجد مكان يقف به وهو يزور صندوق المرضى وأوقف سيارته جانباً أو فوق رصيف مخطط بأحمر وهو حال 90% من أرصفة القرية ربما هل ستقوم الشرطة بتحرير مخالفة له ؟!! هل كل من سيزور أهله أو قريب له أو صديق أو متجر او صندوق مرضى سيتعرض لمخالفات قانونية ؟؟
والسؤال الاهم الذي يحل كل التساؤلات والمواقف الشائكة اعلاه هو هل سيقوم المجلس بتحديد أماكن معدة لايقاف السيارات في نقاط مختلفة من القرية بحيث يتسنى لمن يريد التنقل في القرية لأي هدف كان أن كان زيارة شخص آخر او للتبضع وزيارة المتاجر هل سيكون له أصلاً مكان مخصص لايقاف السيارة أم أن كل سيارة ستكون معرضة لتحرير مخالفة لها ؟؟
القرية كبيرة واتسعت مساحتها وليس منطقي أن يقوم شخص بزيارة أهله ومن يريد أوالتنقل بالقرية لأي سببٍ كان مشياً على الأقدام خاصة عندما ينتقل من حي لحي آخر بعيد عن منزله ..
نرجوا أن يكون هناك موقف متفهم من الشرطة لمثل هذه الحالات وأن يدققوا فعلاً على من يسبب في اغلاق الشارع وتعطيل حركة السير وأن لا يبدأوا بمخالفة كل من يمروا بجانبه . ونتمنى أن يتم طرح حلول أخرى إضافية من المجلس المحلي أو مناقشتها مثل طريق أحادي الاتجاه كما في يركا كما تقول الكثير من الآراء ان ذلك الأمر بعد التعود عليه سيرتب حركة المرور أكثر.
المهم الآن هل سيقوم المجلس بتخطيط مجدد لجوانب الشوارع الرئيسية والأماكن العامة من جديد لتحديد أماكن معدة لايقاف السيارات أم لا ؟؟
ذلك سنعرفه في الفترة المقبلة .