أم من كسرى تبكي حال طفلها: ‘اشتاق لصوتك يناديني أمي‘
2016-08-28 12:27:30 - اخر تحديث: 28-08-2016 15:11:01
قبل عشرة أيّام وتحديدا في 18-8-2016، أصيب الفتى عمري عبدالله من قرية كسرى والبالغ من العمر ( 13 عاما)، إصابة خطيرة بعد أن صدمته سيّارة خصوصيّة وهو يركب
عمري الفتى المتفوق
درّاجته الكهربائيّة، حيث جاء يومها في بيان الشرطة الذي أصدرته المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري أنه" وقع حادث طرقات تخلله اصابة فتى من السكان هناك والبالغ من العمر نحو 12-13 عاما بينما كان راكبا على متن دراجته الكهربائية وذلك من قبل مركبة عابرة، بجراح التي توصف وعلى ما يبدو ما بين المتوسطة وخطيرة احيل على اثرها للعلاج بمستشفى نهاريا مع مواصلة الشرطه التحقيق بكافة التفاصيل والملابسات".
والمعروف عن الفتى عمري عبدالله أنّه يتيم الأب، وقد وُلد لأبويه بعد 13 عاما من زواجهما ، ولد مؤدب ، خلوق ، أحبه الكبير والصغير ، متفوّق في دراسته ، وقد حصل على الجائزة القطرية في اسرائيل باللغة الإنجليزية.
وأفاد شهود عيان في حديث لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أنّه وعند وقوع الحادث كان هناك موقف مؤثّر جدا اذ تركت الأم أزهار عبدالله والدة عمري ابنها المصاب وتوجّهت للشاب الذي دهسه والذي كان خائفا جدا وقامت بتهدئته وقالت له : " عمري ابني وأنت أيضا ابني، لا تخف هذا قضاء وقدر مكتوب " .
"قلبي لم يعد يحتمل"
وقامت الأم مؤخرا بكتابة رسالة الى ابنها المصاب إصابة خطيرة ويتواجد على اثرها في المستشفى جاء فيها: " رسالة الى ولدي الغالي عمري ...
قلبي لم يعد يحتمل...
عندما اراك تخور قواي، ولن يهدأ لي جفن حتى يتم شفاؤك،
عمري يا أغلى من روحي سأنتظرك كل لحظة ولحظة، حبيبي لو تعرف كم اشتاق الى صوتك يناديني ..أمي ، كم احن الى صوتك ، اشتاق الى ضحكتك ، اشتاق وأحن لوعة لاضمك الى صدري وأهمس في أذنك ، احبك يا غالي .
اشتاق إليك يا أغلى البشر، اشتاق ان تعود الى البيت لتملأه فرحا وسرورا، اصابتك أوجعتني، وقلبي لا يحتمل صرخة من صرخاتك ، ادعو الله ان يشفيك، ويصيبني ما اصابك بدلا عنك
قلبي لم يعد يحتمل...
اصابتك امتحان صعب وارادة الله ومشيئته ان أكون أهلا للاختبار ، فيا رب امنحني الصبر والقوة ، لأكون أهلا للامتحان، انتظرك لكي أقبلك ثم أقبلك ثم أقبلك وأنسى كل شيء وابقى بجوارك حبيبي
من امك التي تنتظرك .... ازهار "
والمعروف عن الفتى عمري عبدالله أنّه يتيم الأب، وقد وُلد لأبويه بعد 13 عاما من زواجهما ، ولد مؤدب ، خلوق ، أحبه الكبير والصغير ، متفوّق في دراسته ، وقد حصل على الجائزة القطرية في اسرائيل باللغة الإنجليزية.
وأفاد شهود عيان في حديث لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أنّه وعند وقوع الحادث كان هناك موقف مؤثّر جدا اذ تركت الأم أزهار عبدالله والدة عمري ابنها المصاب وتوجّهت للشاب الذي دهسه والذي كان خائفا جدا وقامت بتهدئته وقالت له : " عمري ابني وأنت أيضا ابني، لا تخف هذا قضاء وقدر مكتوب " .
"قلبي لم يعد يحتمل"
وقامت الأم مؤخرا بكتابة رسالة الى ابنها المصاب إصابة خطيرة ويتواجد على اثرها في المستشفى جاء فيها: " رسالة الى ولدي الغالي عمري ...
قلبي لم يعد يحتمل...
عندما اراك تخور قواي، ولن يهدأ لي جفن حتى يتم شفاؤك،
عمري يا أغلى من روحي سأنتظرك كل لحظة ولحظة، حبيبي لو تعرف كم اشتاق الى صوتك يناديني ..أمي ، كم احن الى صوتك ، اشتاق الى ضحكتك ، اشتاق وأحن لوعة لاضمك الى صدري وأهمس في أذنك ، احبك يا غالي .
اشتاق إليك يا أغلى البشر، اشتاق ان تعود الى البيت لتملأه فرحا وسرورا، اصابتك أوجعتني، وقلبي لا يحتمل صرخة من صرخاتك ، ادعو الله ان يشفيك، ويصيبني ما اصابك بدلا عنك
قلبي لم يعد يحتمل...
اصابتك امتحان صعب وارادة الله ومشيئته ان أكون أهلا للاختبار ، فيا رب امنحني الصبر والقوة ، لأكون أهلا للامتحان، انتظرك لكي أقبلك ثم أقبلك ثم أقبلك وأنسى كل شيء وابقى بجوارك حبيبي
من امك التي تنتظرك .... ازهار "